کد مطلب:90557 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:110

کلام له علیه السلام (007)-لکمیل بن زیاد فی قواعد الإسلام و م















قَوَاعِدُ الإِسْلاَمِ سَبْعَةٌ:

فَأَوَّلُهَا، الْعَقْلُ، وَ عَلَیْهِ بُنِیَ الصَّبْرُ.

وَ الثَّانِیَةُ، صَوْنُ الْعِرْضِ، وَ صِدْقُ اللَّهْجَةِ.

[صفحه 539]

وَ الثَّالِثَةُ، تِلاَوَةُ الْقُرْآنِ عَلی جِهَتِهِ.

وَ الرَّابِعَةُ، الْحُبُّ فِی اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِی اللَّهِ.

وَ الْخَامِسَةُ، حَقُّ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ مَعْرِفَةُ وِلاَیَتِهِمْ.

وَ السَّادِسَةُ، حَقُّ الإِخْوَانِ وَ الْمُحَامَاةُ عَنْهُمْ.

وَ السَّابِعَةُ، مُجَاوَرَةُ النَّاسِ بِالْحُسْنی.

قلت: یا أمیر المؤمنین، العبد یصیب الذنب فیستغفر اللّه منه، فما حدّ الإستغفار؟.

فقال علیه السلام:

یَا ابْنَ زِیَادٍ، حَدُّ الاِسْتِغْفَارِ التَّوْبَةُ.

قلت: بس؟.

قال علیه السلام:

لاَ.

قلت: فكیف؟.

قال علیه السلام:

إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَصَابَ ذَنْباً یَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، بِالتَّحْریكِ.

قلت: و ما التحریك؟.

قال علیه السلام:

اَلشَّفَتَانِ وَ اللِّسَانُ، یُریدُ أَنْ یُتْبِعَ ذَلِكَ بِالْحَقیقَةَ.

قلت: و ما الحقیقة؟.

قال علیه السلام:

تَصْدیقٌ فِی الْقَلْبِ[1]، وَ إِضْمَارُ أَنْ لاَ یَعُودَ إِلَی الذَّنْبِ الَّذِی اسْتَغْفَرَ مِنْهُ.

قلت: فإذا فعلت ذلك فأنا من المستغفرین؟.

قال علیه السلام:

لاَ.

قلت: فكیف ذلك؟.

قال علیه السلام:

[صفحه 540]

لأَنَّكَ لَمْ تَبْلُغْ إِلَی الأَصْلِ بَعْدُ.

قلت: فأصل الإستغفار ما هو؟.

قال علیه السلام[2]:

ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ، أَتَدْری مَا حَدُّ[3] الاِسْتِغْفَارُ؟.

إِنَّ الاِسْتِغْفَارَ [ هُوَ ] التَّوْبَةُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِی اسْتَغْفَرْتَ مِنْهُ، وَ هِیَ أَوَّلُ[4] دَرَجَةِ الْعَابِدینَ[5] الْعِلِّیّینَ.

وَ الاِسْتِغْفَارُ[6] هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلی سِتَّةِ مَعَانٍ[7]:

أَوَّلُهَا، النَّدَمُ عَلی مَا مَضی.

وَ الثَّانِی، الْعَزْمُ عَلی تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَیْهِ أَبَداً.

وَ الثَّالِثُ، أَنْ تُؤَدِّیَ إِلَی الْمَخْلُوقینَ حُقُوقَهُمُ الَّتی بَیْنَكَ وَ بَیْنَهُمْ[8] حَتَّی تَلْقَی اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَیْسَ عَلَیْكَ تَبِعَةٌ.

وَ الرَّابِعُ، أَنْ تَعْمَدَ إِلی كُلِّ فَریضَةٍ عَلَیْكَ ضَیَّعْتَهَا فَتُؤَدّی حَقَّهَا[9].

وَ الْخَامِسُ، أَنْ تَعْمَدَ إِلَی اللَّحْمِ الَّذی نَبَتَ عَلَی السُّحْتِ وَ الْحَرَامِ وَ الْمَعَاصی[10] فَتُذیبَهُ بِالأَحْزَانِ، حَتَّی یَلْصَقَ الْجِلْدُ[11] بِالْعَظْمِ، وَ یَنْشَأَ فیمَا[12] بَیْنَهُمَا لَحْمٌ جَدیدٌ.

وَ السَّادِسُ، أَنْ تُذیقَ الْجِسْمَ[13] أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ الْمَعْصِیَةِ.

فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ.

[صفحه 541]


صفحه 539، 540، 541.








    1. ندم بالقلب. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 93.
    2. ورد فی تحف العقول ص 138. و نهج السعادة ج 3 ص 365. و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 296.
    3. ورد فی مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 4 ص 296.
    4. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 138. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 365.
    5. ورد فی المصدرین السابقین.
    6. ترك الذّنب. و وردت الكلمتان فی المصدرین السابقین.
    7. أقسام. ورد فی هامش نسخة الأسترابادی ص 611.
    8. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 138. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 365.
    9. أن تؤدّی حقّ اللّه فی كلّ فرض. ورد فی المصدرین السابقین.
    10. ورد فی المصدرین السابقین. و مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 4 ص 296.
    11. تلصق الجلد. ورد فی نسخة عبده ص 754. و نسخة الصالح ص 550. و نسخة العطاردی ص 492.
    12. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 138. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 365.
    13. البدن. ورد فی المصدرین السابقین.